مغاربة صحراويون يردون على عزيز غالي

ردًا على بعض المدّعين للعمل الجمعوي وحقوق الإنسان الذين يتطاولون على حق الصحراويين في مغربية الصحراء، من المهم التأكيد على النقاط التالية:

أولًا، إن قضية الصحراء المغربية هي قضية وطنية محورية، ومن حق المملكة المغربية أن تدافع عن وحدتها الترابية. حق الصحراويين في مغربية الصحراء هو حق مشروع وثابت، وقد تجسد ذلك في المبادرة السامية التي قدمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعز الله أمره، لحل النزاع عبر اقتراح “الحكم الذاتي” الذي يعكس رغبة المغرب في إيجاد حل عادل ودائم، يأخذ بعين الاعتبار حقوق جميع الأطراف.

ثانيًا، يجب التأكيد على أن العمل الجمعوي في المغرب يتطلب احترام القوانين الجاري بها العمل. أي جمعية تتجاوز هذه القوانين أو تقوم بأي نشاط يتنافى مع المصلحة العليا للوطن أو يتطاول على قضاياه الوطنية المشروعة، يجب أن تكون عرضة للمسائلة القانونية. كما أن السلطات المحلية في المملكة المغربية ملتزمة بحماية سيادة الدولة وضمان احترام القيم والمبادئ التي يعترف بها الدستور المغربي، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان.

وأخيرًا، إن العمل الجمعوي وحقوق الإنسان يجب أن يكون في خدمة تعزيز الوحدة الوطنية والتنمية المستدامة، ولا يجب أن يُستخدم كأداة للانحراف عن القيم الدستورية التي أقرها الشعب المغربي عبر ممثليه.
علي أحمد أهل حمادي العلوي
طانطان
المملكة المغربية.